الكرة العالمية | مودريتش: أتمنى الاعتزال في مدريد .. وهذه أصعب ريمونتادا لنا في دوري أبطال أوروبا | ستاد أهلاوى

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع ستاد اهلاوي أعرب النجم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب خط وسط ريال مدريد عن أمنيته في الاعتزال بقميص الميرينجي، مشيرًا إلى أن الفوز بـ”العاشرة” في دوري أبطال أوروبا هي أفضل لحظة في مسيرته.

كان لوكا مودريتش ممتنًا ومتحمسًا جدًا في الحفل الذي حصل فيه على جائزة “أسطورة ماركا”، وهو أعلى وسام تمنحه الصحيفة لأفضل المهنيين الرياضيين، مما يضعه على قدم المساواة مع الرموز العظيمة في تاريخ الرياضة العالمية.

وعلى هامش حفل صحيفة ‘‘ماركا‘‘ الإسبانية، صرح لوكا مودريتش بعد تتويجه بالجائزة: ‘‘أدرك حب مشجعي ريال مدريد بالنسبة لي، إنهم يظهرونه لي في المباريات وفي الشارع، إنه شيء لا يصدق، وأنا ممتن جدًا لهذا الحب الذي يظهرونه لي‘‘.

وأضاف: ‘‘أحاول دائمًا بذل قصارى جهدي عندما ارتدي قميص ريال مدريد لرد هذا الحب، بالنسبة لي، ريال مدريد هو كل شيء، إنه منزلي، أشعر بسعادة كبيرة في هذا النادي، منذ اللحظة الأولى كان شيئًا مثيرًا للإعجاب، أنا مشجع مدريدي آخر وسأظل كذلك مدى الحياة‘‘.

يتمتع مودريتش أيضًا بتقدير عام من الجماهير الأخرى، وهو أمر يفتخر به، حيث قال: ‘‘إنه أمر مهم للغاية، أحاول دائمًا أن أكون محترمًا مع خصومي ومع المشجعين الآخرين، ربما يلاحظون ذلك ولهذا السبب يظهرون لي الكثير من الاحترام‘‘.

وعن ليالي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، علق مودريتش: ‘‘من الصعب شرح ما حدث في البرنابيو في ليالي دوري الأبطال، إنه شيء سحري حقًا، نحن لا نستسلم أبدًا، ونقاتل حتى النهاية، هذا ما تعلمناه في هذا النادي، وأتمنى أن يظل الأمر هكذا إلى الأبد‘‘.

وعن أفضل لحظة في مسيرته، رد النجم الكرواتي: ‘‘أعتقد أن اللحظة الأكثر سحرًا كانت الفوز بالعاشرة “دوري أبطال أوروبا”، تلك الركلة الركنية كانت ساحرة، لدرجة أنه إذا كان عليّ الاحتفاظ بذكرى، فستكون العاشرة‘‘.

وبشأن فوزه بجائزة “أسطورة ماركا”، قال مودريتش: ‘‘أنا فخور جدًا بتلقي جائزة من وسيلة إعلامية مهمة كهذه، ليس فقط في إسبانيا ولكن في جميع أنحاء العالم، إنه لشرف كبير أن أكون مع هؤلاء الرياضيين العظماء، أود أن أشكر عائلتي وزملائي في الفريق والمدربين الذين تدربت معهم طوال هذه السنوات‘‘.

وواصل: ‘‘أقول دائمًا إنني أفضل الفوز بالألقاب الجماعية على الألقاب الفردية، لكن الحقيقة هي أنني سعيد جدًا بهذه الجائزة‘‘.

وترك مودريتش نصيحة للأطفال الذين كانوا يرتدون قمصان ريال مدريد وكرواتيا في الحفل، حيث قال: ‘‘عندما تكون طفلًا، فإن أهم شيء هو الاستمتاع بما تفعله، ثم عليك أن تتبع أحلامك، وتثق بنفسك وتعمل يومًا بعد يوم، أن تكون لاعب كرة قدم هو أمر صعب للغاية، لكنه لطيف للغاية، وإذا كنت تستطيع اللعب في ريال مدريد يومًا ما، فهذا أفضل شيء يمكن أن يحدث لك‘‘.

ثم تطرق مودريتش للحديث عن ريمونتادا ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وقال: ‘‘الأكثر تعقيدًا كانت تلك الخاصة بمانشستر سيتي، لأنه لم يتبق سوى دقائق قليلة على نهاية المباراة، لكن الفريق والجماهير وثقوا في تحقيق الانتصار حتى النهاية، لأنها جزء من الحمض النووي لهذا النادي‘‘.

وأكمل: ‘‘استمتعت كثيرًا بالريمونتادا ضد باريس سان جيرمان، لقد كانوا 15 أو 20 دقيقة من الجنون، من الصعب جدًا شرح ما يحدث في ليالي الأبطال في البرنابيو، لقد كانت بداية العديد من الليالي السحرية التي أخذتنا إلى باريس، ونأمل أن نفوز ببطولة أخرى‘‘.

وختم مودريتش: ‘‘آمل أن أعتزل في مدريد، مدريد هو بيتي، أشعر بسعادة كبيرة في النادي، في المدينة، أشعر بأنني محبوب للغاية من النادي والمدينة، عائلتي سعيدة أيضًا، ولهذا آمل أن أستمر لسنوات أخرى وأن انهي مسيرتي في مدريد‘‘.