الكرة العالمية | محمد صلاح يكشف سبب احتفاله بخلع قميصه ويعترف: بيتي مثل المستشفى! | ستاد أهلاوى

وأضاف مازحًا: “بيتي يشبه المستشفى، لكن زوجتي لا تحب ذلك، هناك غرفتان مخصصتان في منزلنا كصالة جيم لأجهزة اللياقة البدنية المختلفة، كمال الأجسام، في المنزل يمكنني أن أقوم بالعلاج بالتبريد، فهناك غرفة ضغط عالي، أسعى للحفاظ بشكل مستمر على لياقتي البدنية، زوجتي تقول إنني أقضي وقتًا أطول مع أجهزتي الرياضية أكثر من وقتي معها”.

وعن التدريبات مع ليفربول: “إذا كان في الثالثة عصرًا، أذهب قبل ساعتين أو ثلاثة إلى المقر، وأغادر إلى المنزل بعد ساعة ونصف من انتهاء المران”.

وعن أسلوبه في الملعب: “إذا أخطأت فلن ألعب، لا أشتكي، أرغب دائمًا في الاستمتاع وتقديم أداءً رائعًا، يجب أن تقف قويًا على أرض الملعب، لا فائدة من النحيب والاعتراض على الحكم إذا كان القرار ضدي”.

واحتفاله الشهير بخلع قميصه وإظهاره جسده: “أشعر بالرضاء الكامل على ما وصل إليه جسدي في الوقت الحالي، عندما تقاتل من أجل بناء جسدك بهذا الشكل، فلا داعي للخجل”.

وكشف صلاح عن نظامه الغذائي وقال: “أحب البروكلي، البطاطا الحلوة والأسماك والدجاج والسلطة دائمًا، عندما أذهب لتناول الغداء خارج المنزل، أفضل السوشي، أتناول البيتزا مرة في الشهر على الأكثر، أحب البرجر، لكنني نادرًا ما آكلها لأنني أشعر بالثقل بعد ذلك”.

واسترسل: “أثناء إجازتي في اليونان في الصيف الماضي، كنت أفكر كيف أصبح أفضل مما أنا عليه، الأمر يزداد صعوبة في كل موسم، لأن هناك ضغطًا ومراقبة صعبة من مدافعين أو ثلاثة، لا بد لي من ابتكار طرق جديدة للعثور على مساحات، لقد تحسنت أرقامي بشكل رائع، يجب أن يشعر المدافع بالقلق في كل مرة يواجهني”.

واختتم تصريحاته بالحديث عن أهدافه قائلًا: “هدفي أن لا يكون هناك وقت لدى أي مدافع لالتقاط أنفاسه، لا بد أن يشعر بالخطر في كل لحظة من التسعين دقيقة ويقول (يا إلهي هذا هو مرة أخرى)، يجب أن أقاتل من أجل المدافعين، لأنهم يفعلون ذلك من أجلي، يجب أن أكون مثالًا، أول من يضغط ويضحي بنفسه من أجل الفريق لأن الجميع يلعب من أجل الجميع في ليفربول”.